آيات إبطال السحر
السلام عليكم
اهلا وسهلا بكم في الموقع الرسمي والوحيد للشيخ والمعالج محي الدين ابو ادم 00905388540826
حكم إبطال السحر بآيات من القرآن
ثم إن إبطال السحر بآيات من كتاب الله هو مما أقره الشرع
ولم يرد نص لا في الكتاب ولا في السنة يدل على منع إبطال السحر بالقرآن الكريم
ثم بل إن النصوص والأدلة كلها ترمي إلى أن أفضل أداة لعلاج المسحور هو القرآن الكريم
وجاء في تفسير هذه الآية أن المقصود بالشفاء هنا هو الشفاء الحسي من الأمراض التي تصيب الجسم
ثم وكذلك الشفاء المعنوي من الأمراض التي تصيب القلب من الشك والفسق والفجور والشرك
أما الأدلة من السنة فكانت كالتالي:
ثم ما صححه الألباني من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها
وامرأةٌ تعالجها وتَرْقيها، فقال صلى الله عليه وسلم
«عالجيها بكتاب الله»، فلم ينكر عليها صلى الله عليه وسلم العلاج بكتاب الله والرقية به، بل أمرها بذلك
آيات إبطال السحر
وفي صحيح البخاري
حديث أبي سعيد الخدري والذي كان على سفر ومعه رفقة من الصحابة، ونزلوا على قوم
ثم وكان سيد هؤلاء القوم قد لُدغ، فدعا القوم الصحابة ليرقي أحدهم سيد القوم،
فرقاه أبو سعيد بسورة الفاتحة، فقام الرجل كأنما نشط من عقال، فلما رجعوا أخبروا النبي صلى الله عليه وسلم
فقال النبي لأبي سعيد
«بماذا رقيْتَه»، قال: بفاتحة الكتاب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم
«وما يدريك أنها رقية؟»، وأقرهم النبي صلى الله عليه وسلم
وورد في صحيح مسلم أن أناسًا قالوا: يا رسول الله، إنا كنا نرقي في الجاهلية
فقال: «اعْرِضوا عليَّ رُقاكم، لا بأس بالرقية ما لم تكن شركًا»
وهذا الحديث قاعدة عامة لكل رقية، فدل على مشروعية علاج السحر وإبطاله بكتاب الله.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.